""
غيابكَـ يَاَ قلبي يؤلمني
ياَ مَنْ رَحلتْ آما لَكَـ، أن تَعود ؟
قلبي يناديكـ ، والجرحُ في غيابكَـ يزداَد
أَشتاقكَ وروحي الغَريبة بَعدكَ تنادي ،،
عُد فماَ قلبي يطيقُ الإبتعادْ
رَحلتْ والدمعُ أَصبحَ مؤنسي
والهمَـ كلَّ ليلٍ يأتي يتفقدْ أحوآلي
فيرآني أبكي ، فَيجلسُ بِـ جواري ،،
أيا أَيها الرآحلُ في دربِ الخلود
في دربِ اللأعودة
في دربٍ تزينَ بِالورود
لِـ أطلالتكَـ تشتاقُ روحي
ولِـ غيابكَـ يختنقُ قلبي ألماً
فَـ الحياةُ بَعدكَـ كأنهاَ ( ليستْ حياة ) ،،
والعمرُ قَدْ نذرَ نَفسهُ للِممات
يآ شَهـيد يَفتقدكَـ الوَطـن ،،
يَفتقدُكَـ نورُ الحرية
والكرآمـة بِكَـ تَفتخرُ
بِأنها بِـ دماءكَـ باتتْ ندية
ياَ شَهيـدْ
أمن مَعزوفةِ الحزنِ أعزفُ لَكَـ ؟
أم مِن مَعزوفـةِ الفَـرح ؟
أم منَ الجرحِ العميقِ ؟
" أحتــرتُ في رحيلكَـ "
فَهو للجنـةِ ، ولَكنه أوقدَ في قلوبِنا ناراً لا تنطفئ
ناراً ، تمزقُ قيودَ الصَبرِ بِـ دموعـْ
يَأ شَهيد ،،
إلىَ الجنانِ أيهاَ البَطل ،
لِـ رَحيلكَـ تَدمعُ المُقلْ
..
رَحِمَـ اللهُ مَن مَضوآ شُهـداءْ
وألحقنـا بِهمـ ،،
وَنَصرنا اللهُ نَصـراً قريبـا
~
بِـ قلمي
حِلمْ الطفولة