من أعداد أخي أميرالجنوب الشخصي ..
سيرة الشهيد المجاهد
باسمـ محمد ماضي
ميلاد مجاهد
ولد الشَهيد باسم محمد مَآضي
في تاريخ
17/11/1992
في مدينة رفح
وهو ينتمي لأسرة فلسطينية بسيطة ومتواضعة تتكون من
والديه و 5أشقاء وأثنتانـ من الأخواتـ
وكان ترتيبه الخامس بين أخوته
تلقى الشهيد باسم تعليمه الأساسي والإعدادي في مدارس مدينة رفح
ومن ثم أكمل دراسته للمرحلة الثانوية العامة في مدرسة بئرالسبع في مدينة رفح
وثمـ أنتقل بدراسته الى كلية عواجة شرق مدينة رفح
#شخصيته_الإسلامية
وتمتع الشهيد #باسم بشخصية ملتزمة طيبة مهذبة
فكان محبوباً بين أهله وأصحابه وجيرانه ورفاقه في ذات الدرب
كما تميز ببره بوالديه
فكان رءوفا بهما وشديد الاحترام لهما ومطيعا لما يطلب منه
كما عرف بحبه وعطفه لي لإخوانه وأخواته
وكانـ شديد الحب للأطفال وكان الأستمتاع بملاعبتهمـ غاية له
فكـان يعمل جاهدا على نشر الأبتسامة بداخل قلوبهم
شديد الحب للاطفال ويستمتع بملاعبتهم
وكان حريصاً على حثهم على الصلاة في المسجد وحضور مجالس العلم وحلقات حفظ القران في مراكز التحفيظ المنتشرة في كافة مناطق قطاع غزة والتزم الشهيد باسم_ماضي
بمسجد كامل_المصري ذالك المسجد القريب من بيته شرق رفح
فكان نعم الشاب المؤمن الملتزم في حضور مجالس العلم والذكر وحلقات حفظ كتاب الله
كما تميز بمشاركته في جميع الأعمال التي كانت تقوم بها أسرة مسجده
فعمل في مجال الدعوة في صفوف حركة الجهاد الإسلامي
بالإضافة إلى حرصه الشديد على ترتيب وتنظيف المسجد.
#العمل_العسكري
وتعلقت روح شهيدنا باسم ماضي بحب المقاومة و عشق الجهاد فقضى معظم وقته مجاهداً مرابطاً
حيث انخرط في صفوف حركةالجهاد_الإسلامي مبكراً و ذلك سنة 2005 م مؤمناً بأفكارها و نهجها المقام و تدرج حتى التحق في صفوف سرايا_القدس الذراع العسكري للحركة، حيث تلقى العديد من الدورات العسكرية الخاصة، فكان من العناصر المجاهدة النشيطة في المنطقة الشرقية لمدينة رفح
حيث يسجل له مشاركته الفاعلة في تنفيذ العديد من عمليات إطلاق قذائف الهاون وصواريخ سرايا القدس باتجاه المغتصبات الصهيونية
بالإضافة إلى مشاركته في تنفيذ عدة عمليات عسكرية على الشريط الحدودي شرق رفح المحاذية للشريط الحدودي
ويسجل للشهيد مشاركته الفاعلة في التصدي لمعظم الاجتياحات الصهيونية على المنطقة الشرقية من رفح
وقد تم طلبه من قبل قيادة_السرايا للسفر للخارج ليشاركـ في عدة دوراتـ عسكرية
وكانـ من الشباب النشيطة والملتزمة والمطيعة لأوامر قيادته
#استشهاده
وفي يوم الجمعة 18\7\2014
كان شهيدنا باسم محمد ماضي على موعد مع الشهادة
حيث تم استهدافه بصاروخ من طائرات الغدر الصهيوني
بعد ان كان عائدا من اداء واجبه الجهادي شرق مدينة رفح
من دك حصون العدو بقذائفه الصاروخيه واسعاف للجرحي
بمناطق شمال رفح وبعد عودته من صلاة الفجر
اثناء خروجه من المنزل باغتته تلك الطائرات الحاقدة بصاروخها
ليرتقي شهيدا كما تمني
وكان ذالكـ يوم 18\7\2014 العشرون من رمضان
ما ادي الى أستشهاده على الفور
حيث تم تشييع جثمانه الطاهر في موكب جنائزي مهيب شاركتـ فيه السرايا وكافة فصائل المقاومة
رغم، التحليق المكثف لطائرات الاحتلال الصهيوني ورغم القذائف والصواريخ الطائشة التى كانت تتساقط في كل مكان
#ردود_فعل
هذا وقد استقبلت أسرة الشهيد / باسمـ_محمد_ماضي نبأ استشهاد نجلها بكل صبر
واحتساب، وقال والده الحاج محمد_ماضي
: " لم يكن استشهاد نجلي بـاسمـ أمراً مستبعداً لاسيما وانه كان حريصاً على المشاركة في التصدي في كافة الاجتياحات الصهيونية على المنطقة الشرقية
وأضاف : "الحمد لله الذي جعلني أنجب رجالاً شرفوني في حياتهم بسمعتهم الطيبة وزادوني شرفاً عند مماتهم بأن ارتقوا شهداء في سبيل الله و الوطن و ليس في سبيل أحد
رحمكـ الله يا شهيدنا المجاهد
#باسم_محمد_ماضي
وأسكنك الفــردوس
~