السَـلآم عَليكمـ ورَحمة اللهِ وَبركآتهُـ ، أَحبتي منْ بحورِ الصَمتِ
مِنْ أموآجٍ الآمٍ متلآطمة
مِنْ حروفٍ أرهقهآ ظلآمُ الليلْ
مِنَ البَسماتِ الحآئرة
والدموعـِ المُنسكبة
والآهاتِ الصَآرخة
مِنْ أوجاعٍ صآمتة
مِنْ هنـاكَ إبتدئ نزفُ حروفي
لآ أدري كيفَ حدثَ هَذاَ
وكيفَ تَغيرَ الـنبضُ
مِنْ دقاتِ الفَرحِ
لـِ
دقاتِ حزنٍ ويأسْ
فَجأة دونَ سآبقِ إنذآرْ
،،
حقيقةً أقولهاَ
أنا لمْ أكنْ أعرفُ عنْ الحيآة
سوىَ
بذرةِ الأملْ
التي
نسقيهآ لِـ تكبرْ
وتكبرُ مَعهآ أمانينا
،
ولَكِنْ ،
إذآ تمردَ شَوكُ اليأسِ
وأغتآل تلكَ البَذرة
فَـ هُنـاَ
ستحلُ ذكرياتٌ مؤلمة
ومحطآتٌ توقفت عنْ نَقلِ ركآبهآ
وسَتحلُ الدموعُ بَدلَ الإبتسامة ،
،
سَنتألمُ كَثيراً
وبَعيداً عَنْ فلسفتهم سَنحآولُ الهَربْ
هم لم يتذوقوآ ما عشناهْ
فَـ لِهذا
يا أيهاَ الفلآسفة :
عنْ نِطآقِ آهآتنآ أبتعدوآ
أبتعدوآ إلىَ الحدِ
الذي تبتعدُ مَعهُ ضجةُ أصواتكم ـ ،،
" ــ مَنْ لاَ يدركُ سَببَ دَمعتكَ ــ "
سَيقولُ : إبتسمْ
ولَكنْ : هيهآت ،
وسَينطقُ جرحكَ بَدلاً عَنكَ
،
أنتَ مُحطمـْ ،
بِدآخلكَ حَسرة
وَنَدم
وتأتيكَ الأفكآرُ بِــ تهورٍ
وهَذيانٍ
لـ يتفوهَ قلمكَ
بأحرفٍ حزينةٍ مؤلمة
تأخذكَ لـِ حيثُ
أحلآمكَ
" أحلآمكَ القَديمة "
لِـ تزورهاَ
وتمسكُ بيدكَ أنتَ
" بآقةَ وردٍ سَودآء "
أسقيتهاَ من دموعكَ كل ليلةٍ
،،
هنـاَ وعَلىَ مقبرةِ الخذلآن
والنِسيآن
تتركُ الوردة السودآء ودموعكَ علىَ خدكَ
،
هيَ وردة سَودآء لاَ جَميلَ فيها
لَكنها كانتْ في أحدِ الأيامِ وردةً حَمراء
أهدتكَ أياهاَ الحيآة
ولَكِنْ ،
كمآ وكمآ ،،
أصبحتْ اليومَ سَودآء
" ألقيتهآ بِـ دموعكَ "
وبِحسرة قَآتلة تتأملهاَ
وحروفكَ الخمسْ التي نطقتهاَ
وَ . دَ . آ . عَـ . ـاً
أيتهاَ الذكرىَ المؤرقة
،
وكفاكِ عَبثاً بِـ أحلآمي ،
::
~ بِـ قلمي ~
حلمـ الطفولــة ،